Eng.M.Hassan عضوجااااامد
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 العمر : 38 الموقع : http://www.softechweb.com
| موضوع: موقع ياهو يُخرج إيران من أعضائه والسبب سياسي السبت يونيو 20, 2009 7:58 am | |
| | يُخطيء من يظن أن التكنولوجيا تلعب بعيداً عن السياسة، فكثيراً ما تستخدم الدول المواقع الإلكترونية لتحقيق أهدافاً معينة أو توجيه رسالة ضمنية، ولعل مواقع مثل يوتيوب فيس بوك وياهو خير دليل على ذلك، فحديثاً قام موقع ياهو الأمريكي بحذف دولة "إيران" من ضمن قائمة البلدان التى يتم الاختيار من بينهم عند إنشاء بريد إلكتروني جديد ودرج اسمي العراق والسعودية محلها، ويرجع ذلك بالطبع إلى الصراع القائم بين الولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى حول البرنامج النووى. الجانب الإيرانى يرى أن ذلك يعد دافعاً قوياً للابداع والاهتمام بظهور مواقع تتحدث بالفارسية والاستغناء عن المواقع الأخرى، وهو ما أكده عضو لجنة "ICDL" الإيرانية " باسعلي بادياني" فى تصريحاته لوكالة الأنباء الإيرانية حيث قال إن حذف اسم إيران من موقع ياهو والذي تم خلال الأسابيع الأخيرة يشكل أزمة وبإمكان الخبراء والمبدعين في البلاد الاستفاده من هذه الظروف. وأضاف أنه في مثل هذه الظروف ومن خلال تجهيز المواقع باللغة الفارسية وتعزيز مواقع شبكة الإنترنت للبلاد يمكن إيجاد أرضية لتوجيه المخاطبين صوب المواقع باللغة الفارسية. وتابع قائلاً "لا يوجد لحد الآن أي موقع باللغة الفارسية في إيران يقدم خدمات للمخاطبين في حين يمكن تحقيق هذا الأمر من خلال عزم المبدعين والخبراء في داخل البلاد، وفي الوقت الحاضر ومن أجل فتح صندوق بريد الكتروني علي موقع " ياهو " قد تم حذف اسم ايران من قائمه البلدان ودرج اسمي العراق والسعودية محلها". يوتيوب.. دليل آخر على تسييس التكنولوجيا إيران لها أيضاً موقف مع موقع يوتيوب وسببه سياسياً أيضاً فقد حجبت السلطات الإيرانية هذا الموقع ومنعت دخول مستخدمي الإنترنت إليه بسبب ما يعرضه من أفلام فيديو لجماعات المعارضة الإيرانية وكذلك أفراد معارضين للنظام ، حيث تظهر عند الدخول على الموقع عبارة تشير إلى إغلاق الموقع طبقاً لقوانين إيران وهي العبارة نفسها التي تظهر على العديد من مواقع المعارضة والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت. وليست إيران فقط ففى تايلاند تم إغلاق بوابة موقع يوتيوب في الرابع من شهر أبريل الماضي بعد أن رفض الموقع إزالة هذه المواد من بين صفحاته التي اعتبرتها الحكومة التايلاندية اساءة الي الملك بوميول ادوليادج. فقد عرض شخصاً مجهولاً على الموقع تسجيلا ساخراً مدته 44 ثانية يضم صوراً لملك تايلاند بوميبون ادولياديج وعلى وجهه رسومات غير مهذبة، وكانت أكثر الصور اساءة للتايلانديين صورة للملك وعلى وجهه قدمي امرأة، مما ترتب عليه قيام الحكومة بغلق الموقع إلى أن يتم رفع مثل هذه الصور. ورغم أن الموقع قام برفع هذه الصور إلا أن وزير الاتصالات التايلاندي سيتيشاي بوكايودوم أكد فى ذلك الوقت أن الحكومة ستواصل غلق موقع يوتيوب لاستمراره في بث صورتين تنطويان على إساءة للملك، واصفاً القائمين على الموقع الذي يديره محرك البحث جوجل بتحجر القلب وتبلد الحس الثقافي لرفضهم رفع الملف من الموقع. وفى الهند وفى يناير الماضى قررت الحكومة هناك أيضاً منع الدخول إلى الموقع بسبب فيديو يسئ إلى الزعيم الهندى مهاتما غاندي. ويظهر فى الفيديو المثير للجدل شخصاً يبدو في ملابس "زعيم حركة التحرر الهندية" غاندي وهو يلجأ إلى العنف ويحمل بندقية آلية ويرقص طرباً على صوت الموسيقى. وكانت محكمة تركية قد أصدرت قراراً بمنع رواد الإنترنت في تركيا من الدخول على الموقع، بعد عرض الموقع لفيديو كليب يصور الزعيم التركي التاريخي والأتراك على أنهم مثليو الجنس، فى الوقت الذي يعتبر إهانة أتاتورك إهانة قد تؤدي بصاحبها إلى السجن. غير أن قرار الحظر قوبل بإدانة من قبل منظمة "صحفيون بلا حدود"، التي قامت بلفت الانتباه إلى سجل تركيا حول حرية التعبير. وهو ما أدى إلى عاصفة من الاحتجاج من المتصفحين الأتراك إلى إدارة الموقع وألغيت من على صفحاته في نهاية المطاف، وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن موقع "يوتيوب" قد تحول إلى ساحة معركة افتراضية بين زوار أتراك ويونانيين في الآونة الأخيرة حيث تبادل الجانبان نشر تسجيلات فيديو مسيئة للقومية الأخرى. وفي سابقة هي الأولى من نوعها دخلت المواقع الإلكترونية فى مجال الانتخابات وهو ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية عندما ظهر مرشحو الرئاسة في الولايات المتحدة على شاشة محطة CNN للإجابة على أسئلة تلقائية لناخبين تم تسجيلها عبر موقع يوتيوب الإلكتروني الشهير. وتواجه السناتور هيلاري كلينتون إلى جانب منافسيها في المعسكر الديموقراطي ومن بينهم السناتور باراك أوباما والسناتور جون إدواردز، كم كبير من أسئلة الناخبين التي ستعرض كمقاطع فيديو في تعاون مشترك بين CNN وYou Tube . وقد بدأ المواطنون الأميركيون منذ شهر أبريل الماضي بتسجيل أسئلتهم حيث أرسلوا أكثر من 1700 مقطع فيديو إلى موقع يوتيوب حيث سيتم فرزها قبل بدء النقاش خاصة وأن تلك المقاطع غالباً ما تكون مؤثرة وجريئة. ولن تقتصر الأسئلة على الوضع الداخلي في الولايات المتحدة بل ستتطرق إلى مواضيع شتى تتراوح بين الوضع في دارفور والعراق إلى الدفاع عن البيئة. ولجذب انتباه الناخبين الشباب الذين يمضون ساعات على موقع يوتيوب أخذ المرشحون يغوصون في الفضاء الافتراضي وينفقون أموالا باهظة ليرد اسمهم على محرك البحث على الانترنت Google أو على الشبكات الاجتماعية مثل Facebook. | |
| |
|